شهدت سابع الجلسات المنعقدة بأكاديمية الشرطة في إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً ب "محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء، ووزير داخلتيه حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. فحضر بعض أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، ليحلوا مكان أهالي الشهداء الذين عزفوا عن الحضور منذ صدور قرار المحكمة برفض الدعاوي المدنية. حيث تحول المشهد إلي تظاهرة لأنصار الرئيس المعزول، من ميدان رابعة العدوية إلي أكاديمية الشرطة، حيث حضر عدد قليل منهم وجلسوا في المكان المخصص لأهالي الشهداء وقاموا برفع لافتة واحدة مؤيدة للرئيس السابق "مرسي"، وطالبوا فيها بالتصالح مع مرسي وجماعته مثلما كان يحدث مع نظام مبارك. وقام أحد أنصار مرسي بالرسم علي الأرض بعبارة " تصالح مع نظام الإخوان ومرسي " مما أثار حفيظة أبناء مبارك الذين حضروا في الصباح الباكر لمؤازرة مبارك، والمطالبة بإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه. حيث نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت إلي مشاجرة وتشابك بالأيدي، ولكن سرعان ما تدخل رجال الأمن وسيطر علي الموقف، حتى سمح الأمن بانصراف أنصار مرسي بأمان.