قررت نقابة المعلمين إغلاق أبوابها اليوم بعد الدعوات التي شهدها موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" من عدد من نشطاء المعلمين من المؤيدين والمعارضين لمجلس النقابة الحالي للاعتصام داخل النقابة، وهو ما قد ينتج عنه حدوث اشتباكات بين أبناء المهنة الواحدة الأمر الذي قد تكون تداعياته الاعتداء علي مقر النقابة الذي يضم كافة ملفات ومستندات معلمي مصر، وهو ما سيتسبب في ضرر جسيم بالمعلمين ومصالحهم وهو ما لم ولن تقبله إدارة النقابة بأي حال من الأحوال. وقال محمد محمود، وكيل أول نقابة المهن التعليمية، إن القرار جاء أيضاً حفاظاً علي العاملين بالنقابة وحمايتهم من أي مكروه، وأيضاً خوفاً من إصابة أياً من المعلمين الذين يترددون علي مقر النقابة لتلقي بعض خدماتهم النقابية بأي إيذاء. واستنكر وكيل أول النقابة ما أشيع علي بعض صفحات "الفيس بوك" من أن إدارة النقابة ستستعين ببعض البلطجية للتصدي للمعلمين المعارضين لمجلس النقابة الحالي، مؤكداً أن هذا الكلام غير مسئول وعاراً تماماً عن الصحة، ومتسائلا "كيف يظن البعض أن يتعامل المجلس الحالي للنقابة بهذه الطريقة المتهورة مع زملائه من المعلمين وأشقاء المهنة؟"، ومشيراً إلي أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع وبدون تخريب لممتلكات النقابة المسئولين عنها جميعاً.