قرر المحامى العام الأول لنيابات إسكندرية، اليوم الاثنين، قبول التظلم الذي تقدم به هشام محمود رمضان المحامى الناشط السكندري، يطالب فيه بإعادة فتح التحقيق فى البلاغ المقدم منه حول الثلاثة ضباط المختفين وأمين الشرطة فى فبراير 2011 و أمر بإحالته إلي نيابة شرق الإسكندرية لفتح التحقيق فيه. وأشار رمضان فى بلاغه رقم 913 لسنة 2013 بلاغات النائب العام والمجدد بطلب إعادة فتح التحقيق رقم2407 لسنة 2013 عرائض محامى عام أول إلى أن دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهرى أحد الضباط الثلاثة المختفين ومعهم أمين الشرطة فى فبراير 2011، قالت فى برنامج مانشيت مع الإعلامي جابر القرموطى بأن لديها معلومات ومستندات وأدلة خطيرة مما توضح بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك أياد خفية تعبث بالأمن القومي، ومن شأنها تكدير الأمن والسلم العام المصري. وأضاف أنها أقرت بأن لديها مستندات تدين بعض قيادات الإخوان المسلمين من بعض الضباط من الجيش، والتى أشارت أنهم خلايا نائمة تدعم الإخوان المسلمين ولهم يد فى اختفاء زوجها وزملائه وقتل الجنود فى رفح وحريق أقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير 2011. وأشار فى طلبه إلى أن النائب العام أحال البلاغ إلى نيابة شرق الإسكندرية وعند ذهابه للإدلاء بأقواله فيه وتقديم المستندات، فوجئ بحفظ التحقيق، ولذلك قرر تقديم تظلم بطلب جديد إلى المحامى العام من أجل إعادة فتح التحقيق بذلك البلاغ برقم 1868 لسنة 2013 إلا أنه تم رفضه، ولذلك تقدم بتظلم جديد لإعادة فتح التحقيق وسماع أقواله ومستنداته، نظرا لخطورة البلاغ وأهميته.