قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين المعنية بتعديل دستور مصر ، بعد انتخابه رئيساً للجنة متفوقا على منافسه، سامح عاشور، بفارق 14 صوتا "أشعر بالتفائل حيث إننا أمام الخطوة الأولي نحو إصدار دستور نتوافق علية ويأخذ بإعتبارة مصالح الشعب المصري ومستقبل الثورة . وأضاف "موسى": "أننا نمهد لعصر جديد حيث تشكل المبادئ الدستورية الحاكمة قاعدتة وسيادة القانون لحمتة والحفاظ على مصالح الشعب بكل فئاتة هدفة وغايتة، نحن بصدد إعلان صيغة جيدة لدستور مصر يؤكد ترسيخ الديمقراطية، والتعددية وإحترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات وبناء علاقة إحترام متبادل بينها فلا تنعزل إحداهم عن الأخري إنما تتكامل إطلاقا لعملية بناء الدولة المصرية". وتابع "موسى": "هذه الدولة رائدة سنبنيها على أسس ثابتة مستقرة تتمثل في العلم التنمية الإقتصادية والعدالة الإجتماعية والمواطنة والمساواة بين المواطنين". وأكد "موسى" على أن الشعب هو مصدر السلطات، وأن العيش هو التنمية الشاملة، وأن الحرية هي الديمقراطية الحقيقية، وأن العدالة الإجتماعية هى حق الجميع، والكرامة الإنسانية هي إحترام حقوق الإنسان وحريتة الأساسية، وأن بهذا كله ستستأنف مصر دورها لتعود لمسار التاريخ الوطني والإقليمي والعالمي دولة فاعلى كما كانت عبرى العصور عصور الإزدهار والقوة والإستقرار.