وطالب حجاج أدول، الأديب والناشط النوبي، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بالنص علي التعددية الثقافية داخل الوطن، وأن تكون اللغة النوبية هي اللغة الثانية في مصر. وقال أدول، في تصريحات صحفية، أنه حريص علي أن يخرج دستور مصر بما يليق بمكانتها، وأن يكون جسر لمستقبل قريب تكون فيه دولة عظمي بالمنطقة، مشيرا إلي أنه محمل بحقوق النوبيين خاصة التأكيد علي التعددية الثقافية في الوحدة المصرية وحق العودة، وحرية الإبداع. وأيد أدول، الأحد بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية، وإلغاء نسبه أل "50?"عمال وفلاحين معتبرا إن الغرض منها كان أضعاف المجتمع. وتعقيبا علي الاتهامات التي توجه له بحصوله علي الجنسية الثانية، قال انه لم يتواجد في أمريكا غير أسبوعين، فكيف يكون حاملا للجنسية الأمريكية، معتبرا أن تلك الإشاعات هي محاوله اغتيال معنوي له. وقال أدول، أنه أول من نادي بالتعاون والتكامل الثقافي بين مصر والسودان، لكنه قوبل بالاستهجان، وعندما حدثت أزمه السد الاثيوبي خرجوا ليكرروا نفس الكلام وأصبحوا مفكرين، مشددا علي أن أهميه النوبه كقوي ناعمه للأمن القومي المائي المصري. أضاف أدول، أن المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية من الدستور المُعطل 2012 كافية، رافضاً محاوله أي فصيل لتفسير خاص للمادة علي حد قوله.