قال اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم أمس الخميس من قبل عناصر إرهابية يدل على أن هناك أيادي خفية داخل مصر تقوم بمساعدة هؤلاء الإرهابيين في ارتكاب مثل هذه الجرائم. وأكد «حفظي» في حواره لبرنامج «خطوط عريضة» الذي يُذاع على فضائية «أم بي سي مصر» أن قوات الأمن ستتمكن في أسرع وقت من القبض على جميع العناصر الإرهابية التي وراء هذا الحادث، وسيتم القصاص منهم. وأضاف أن المستهدف من هذه الأحداث الإجرامية هو الفريق أول «عبدالفتاح السيسي» وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، وذلك للدور البطولي الذي يقوم به الجيش وقوات الأمن في سيناء للقضاء على الإرهاب. وأشار حفظي أنه في حالة فشل الحكومة المصرية وقوات الأمن والشعب المصري أيضًا في السيطرة على هذا الإرهاب الذي يريد أن ينتشر في كل مكان في مصر، فسوف تتحول مصر إلى عراق جديد، موضحاً أن الأسوأ لم يأتي بعد.