تعرضت المقرات الأمنية والارتكازات لهجمات متتالية خلال الساعات الماضية بشمال سيناء، مما أوقع عددا من الضحايا والمصابين ، في ظل استمرار حملات التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة للامساك بالعناصر المسلحة التي تشن الهجمات المتفرقة. ووفقا لرصد الأجهزة الأمنية والبلاغات للهجمات المسلحة التي بدأت صباح الأربعاء واستمرت حتى ضهر الخميس تبين ان المسلحين بدءوا الهجمات باستهداف البرلماني السابق عيسى الخرافين الذي نقل إلى مستشفي عسكري بطائرة خاصة بتعليمات من وزير الدفاع للعلاج ، ثم هجوم مسلح بمنطقة صدر الحيطان في وسط سيناء استهدف جنديا أصيب بقدمه. وجدد المسلحون الهجمات مساء الأربعاء باستهداف مقر الاستخبارات العسكرية في العريش بعبارات نارية أصيب على أثرها جنديين، كما نفذوا في نفس التوقيت هجوما على حافلة أفراد الشرطة بجسر وادي العريش مما أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة ستة آخرين نقلوا إلى مستشفي بالقاهرة بطائرة عسكرية. وفي العريش أيضا شن مسلحون هجوما على سيارة إسعاف بقذيفة اربى جى اثناء عودتها من نقل جنود مصابين إلى مطار العريش منتصف ليل الأربعاء ولم تصب القذيفة السيارة التي انقلبت، وأصيب فيها اثنين من المسعفين ، وقام مسلحون فجر الخميس بإطلاق قذيفتين ار بي جي، وأعيرة نارية ضد ارتكاز الجيش بمنطقة المحاجر دون حدوث إصابات، فيما شهدت العريش هجمات متفرقة بالأعيرة النارية دون حدوث اصابات وشملت مواقع شرطة النجدة وقسم أول العريش و استراحة ضباط الشرطة وفجر مسلحون عبوة ناسفة قرب جرافة تابعة للقوات المسلحة قرب مطار العريش أثناء تجريف زراعات محاذية للطريق بهدف منع المسلحين من الاخباء بين الزراعات لشن الهجمات ولم يسفر انفجار العبوة عن إصابات. وجدد المسلحون قبل ضهر اليوم هجماتهم بالأعيرة النارية على حاجز الريسة شرق العريش وردت عليهم قوات الأمن بالمثل دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا او مصابين.