أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء أمس الأربعاء إنه رغم تلاشي التوقعات للخروج بحل سلمي للنزاع في سوريا، فإنها سوف تبذل جهودا من أجل إيجاد تسوية خلال قمة العشرين في سان بطرسبرج في روسيا. وقالت ميركل خلال حديث في جيسن بألمانيا: "حتى ولو لم يكن هناك أمل تقريبا،على المرء أن يحاول دائما،وهكذا أرى دوري على الأقل." جاءت تعليقات ميركل فيما قال وزير دفاعها توماس دي ميزير "إنه من الواضح أن قوات موالية لحكومة بشار الأسد استخدمت غازا ساما ضد المدنيين." وقال دي ميزير: "هناك سلسلة من الأدلة المعقولة بشكل كبير في رأيي تبدد أي شك، كل شيء سمعته يشير إلى أنه كان هجوما من جانب النظام ويتحمل الأسد المسؤولية عنه." وقال إنه من الأهمية بمكان أن يتم الانتظار حتى صدور تقرير خبراء الأممالمتحدة حتى يتم إطلاع شعوب العالم "ليس فقط من جانب أجهزة المخابرات الغربية ولكن أيضا من جانب مفتشي الأممالمتحدة الذين يتمتعون بمستوى عال من المصداقية."