أكد حسين عبدالرازق، القيادي بحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن دعوة الحزب لعقد اجتماع بمقره لعدد من أعضاء لجنة الخمسين لمناقشة طريقة عمل اللجنة واللجان المقرر تشكيلها داخل لجنة الخمسين، ليست إلا لتبادل الآراء وتداول الأفكار دون اتخاذ قرارات في المطلوب من لجنة الخمسين قبل عقد أول اجتماع لها الموافق يوم الأحد القادم. وأشار "عبدالرازق"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى مناقشة الاجتماع لفكرة طرح دستور جديد أو تعديل القديم، وإشكالية قضية الهوية والشريعة التي يمكن أن تثير جدلا كبيرا، الأمر الذي يحتاج إلى توافق بقدر الإمكان، وقضية نسبة العمال والفلاحين، والنظام الانتخابي الفردي والقائمة، مما يؤكد وجوب التوافق بين كل تلك القضايا التي تحتاج إلى شفافية في مناقشتها. كما نوه إلى احتمالية ترشح كلا من سامح عاشور، نقيب المحامين، وعمرو موسى، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني لرئاسة لجنة الخمسين.