أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن زيارة سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان للسودان وضعت علامة فارقة في العلاقات بين البلدين. وقال البشير في الكلمة التي ألقاها عصر اليوم الثلاثاء في ختام المباحثات التي جرت بين دولتي السودان وجنوب السودان، تمكنا واتفقنا على إزالة كل العقبات التي تواجه العلاقة بين البلدين وذلك بالالتزام الكامل بتنفيذ كل اتفاقيات التعاون بصورة متكاملة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وتطويرها في كافة المجالات. وأكد البشير، أن هذه الاتفاقيات تتضمن انسياب بترول جنوب السودان عبر السودان والمنشآت السودانية وميناء التصدير إلى الخارج. وأضاف البشير إننا طلبنا من وزيري الخارجية في البلدين رعاية التعاون بين الوزارات حتى لا نحتاج إلى أي دعم خارجي لتطوير علاقاتنا، مشيراً إلى أننا سنرعى هذه الاتفاقيات لأنها ستعود بالعلاقات البلدين إلى وضعها الطبيعي. وقال الرئيس السوداني "نحن كرؤساء سوف نتعاون لقيادة البلدين إلى آفاق التعاون لأن شعوب البلدين ينظرون للسودان الذي كان موحدا ولكن وجدانيا السودان ما زال موحدا ونزيل كل العقبات والأشواك والموانع التي تؤدي إلى عرقلة التعاون في أي مجال"، مضيفا أن حدودنا ستكون حدودا للتعاون لتبادل المنافع والحركة بين المواطنين دون عوائق ونقدمها نموذجا للعلاقات الأفريقية. وعبر البشير عن شكره وتقديره لجهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكى في دفع العلاقات بين البلدين.