أكد التيار السلفي الجهادي في الأردن أنه لا يمانع توجيه ضربة عسكرية أمريكية للنظام السوري على قاعدة أن "ضرب الظالمين للظالمين" فيه فرج على المسلمين. ووفقا لما جاء على صحيفة "القدس العربي" فقد نقل وكيل التنظيمات الجهادية في الأردن المحامي موسى العبدللات عن قيادات في التيار السلفي الأردني الداعم بقوة لجبهة النصرة رسالة تقول بأن الموقف الرسمي للتيار من الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري مرحب بها لإنها تنطوي على فرج للمسلمين ما دامت لا تسفك دم أي مسلم. وحسب العبدللات فإن موقف التيار كالتالي: لا نستعين بأمريكا ولا يغيرها ولا نطالبها بالضربة العسكرية ونتكفل نحن بالجهاد لكن بنفس الوقت لا نمانع ذلك ولا نعارض أي وسيلة ترفع الضيم عن المسلمين شريطة أن لا تمس المدنيين ولا تفسد الأرض السورية بإعتبارها بلاد الإسلام. وأبلغ العبدللات "لا نطلب الضربة العسكرية لكنا لا نمانع دفع الضرر عن المسلمين والمسلمات وإن حصل العمل العسكري لا نعترض عليه." وأوضح "أي إنسان معصوم الدم ونحورنا في التيار الجهادي دون نحور المسلمين ونرفض المساس بالأرض السورية."