قال أشرف عبد القادر سلامة سفير مصر بالعاصمة النيجيرية أبوجا، أنه بالرغم من تعليق الاتحاد الأفريقي عضوية بلاده عقب عزل الرئيس محمد مرسي، إلا أن الاتحاد أدرك الآن أن "الانقلاب" كان شعبيًا. وأشار موقع "ديلي لايف" النيجيري إلى تصريحات سلامة، الذي أكد أنه تم تقديم العديد من المعلومات الخاطئة عن الوضع في مصر، وأن ما حدث كان "انقلابًا" شعبيًا مدعومًا من كافة المؤسسات، وليس انقلابًا عسكريًا، كما حدث في مالي، أو جمهورية غينيا بيساو. وأكد سلامة، إن الأخوة الأفارقة أكثر تفهمًا الآن، فقد قاموا باتخاذ قرار متسرع في التعليق المؤقت لعضويتنا في الاتحاد الأفريقي. وشدد سلامة، على أن تحريض الناس لم يُقسم البلاد، بل جمع الشعب من جميع الأديان للوقوف معًا ضد الإرهاب، موضحًا أن الشعب لم يطلب فقط عزل الرئيس، وإنما تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وهي القيادة الوطنية، والحكومة الأكثر شمولية، والعملية الديمقراطية، التي تكفل إدراج الجميع بغض النظر عن آرائهم السياسية، أو معتقداتهم الدينية، والتطلع لحياة أفضل. أما بشان الرئيس مرسي، أوضح سلامة أنه محتجز لوجود اتهامات ضده، وسيحاكم في إطار عملية قانونية، وسيتم الإفراج عنه إذا وجد بريئًا من التهم.