نفى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، مقتل 3 أفراد من جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الأمور لم تتعدى الإصابات السطحية نتيجة تجمع تظاهرات من 4000 إلى 6000 مواطن أمام مجلس مدينة الزقاقيق، وحوالي 1500 مواطن عند مسجد الفتح، إضافة ل 1000 مواطن عند عمر أفندي، مشيرا إلى أن بعضهم بدأوا في الاعتداء على الأهالي وتحطيم العربات، الأمر الذي أدى لتدخل الشرطة وفض النزاع وضبط بعضهم. وأشار "الكيلاني"، في مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي"، إلى أن معظم المواطنين المصابين من الأهالي، مؤكدا ضبط الشرطة ل81 عنصرا من تلك العناصر الإخوانية التي روعت المواطنين وتعدت على المنشآت، متعجبا ممن يدعون أن الشرطة تلفق للمواطنين حيازة الأسلحة لإدانتهم في قضايا وتشويه صورة التظاهرات السلمية. كما نوه إلى اعتماد بعض المحاضر حول حشد الأفراد من خلال دفع الدعم المالي لهم، لتنفيذ عمليات التخريب والتشويه في المحافظة، الأمر الذي ترفضه الإرادة الشعبية وسيتم التعامل معها بقوة القانون.