قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، أمس، إنها ستواجه الحكومة السورية حتى دون دعم من حلفاءها أو الأممالمتحدة, ردا على الهجوم المزعوم خارج دمشق يوم 21 أغسطس بشأن الأسلحة الكيميائية. وأضافت قناة "سي بي سي" الكندية، أن أوباما يواجه "مهمة صعبة" في ضرب سوريا، مشيرة إلي ان ضغط الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي, على أوباما لشرح لماذا يتعين على الجيش الأمريكي مهاجمة سوريا وإشراك الأمريكيين في الحرب الأهلية القاتلة التي اجتاحت الشرق الأوسط. كما أشارت القناة إلى إصرار بعض النواب الأمريكيين انه على الرغم من مكانة اوباما كقائد عام، إلا انه لا يمكن أن يأمر بعمل عسكري أحادي الطرف ضد سوريا دون تفويض من الكونجرس. ونقلت القناة عن الرئيس الأمريكي في مقابلة مع برنامج تلفزيوني انه لم يتخذ قرارا حول كيفية الرد على ما حدث في سوريا. وحذر النائب آدم سميث كبير أعضاء الحزب الديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، من أن الهجوم على سوريا قد تكون غير فعالة ويورط الولاياتالمتحدة في الحرب الأهلية السورية، مشيرا إلى انه ببساطة شن هجوم عنيف بالقوة العسكرية لن يؤمن مصالح الولاياتالمتحدة في سوريا. وقال جيم إنهوف الجمهوري البارز في لجنة القوات المسلحة في الكونجرس، إنه أبلغ الإدارة أنه لا يستطيع دعم أي ضربة عسكرية ضد سوريا ما لم يعرض أوباما إستراتيجية مفصلة للكونجرس، ويقدم ميزانية الدفاع لدعم أي عمل. من جانبه, أكد السيناتور راند بول، أن الحرب في سوريا ليست لها صلة واضحة بالأمن القومي للولايات المتحدة، منوها إلي أن انتصار أي من الطرفين ليس بالضرورة أن يجلب أصدقاء الولاياتالمتحدة إلى السلطة.