أكد الأخضر الابراهيمى مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، أن الازمة السورية تعد أكثر الازمات إلحاحا على الساحة العربية الان، حيث تم استخدام نوع معين من المواد هناك أدى إلى إلى مقتل المئات، وعلى ذلك يرى زيادة الحاجة لمؤتمر «جنيف2» حتى تذوب الخلافات، مؤكداً إن الحل الوحيد سياسي وليس عسكري. وأوضح الابراهيمي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاربعاء بجنيف، أن القانون الدولي يقول "أي حملة عسكرية ينبغي ان تحدث بعد حصول على تفويض من مجلس الامن"، مضيفا بذلك أن الحل العسكري سيكون له تداعيات وخيمة على سوريا. وقال الابراهيمي إن القانون الدولي واضح، ويتطلب موافقة مجلس الأمن تجاه أي تحرك عسكري ضد سوريا. وأدان الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في جنيف استخدام "مادة" أدت إلى مقتل المئات في ريف دمشق. يأتي ذلك في حين تستعد بريطانيا لتقدم، في وقت متأخر الأربعاء، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين "الهجوم الكيماوي" الذي وقع ريف دمشق، وينص على "السماح باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين" وفقا لما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على موقعه على تويتر. ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى دعم مشروع القرار الذي ستتقدم به بريطانيا. وتتواصل في هذه الأثناء مهمة المفتشين الدوليين للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية في ريف دمشق في الحادي والعشرين من شهر أغسطس، حيث وصل فريق المحققين إلى منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة خارج دمشق وفقا لما أكد ناشطون. وتشير التحركات العسكرية في الدول المحيطة بسوريا إلى تحرك عسكري محتمل في تلك الدولة، إذ أشار مصدر رفيع ل"سكاي نيوز عربية" إلى وصول قوات خاصة وطائرات حربية ومضادات صواريخ حديثة إلى الحدود الأردنية فضلا عن الطائرات الحربية والاستطلاعية الأمريكية.