نشبت حالة من الخلاف والمشادات بين القوى الشبابية الثورية، صباح اليوم الأربعاء، حول مبادرة القوى الشبابية لوقف العنف ما بين مؤيد ومعارض لهذه المبادرة. وقالت عضو جبهة تنسيقية 30 يونيو كريمة أبو النور، أن مبادرة ثورة 25 يناير لوقف العنف التي أطلقها شباب الثورة جاءت لتؤيد المبادرة التي أطلقها نائب رئيس الوزراء المصري زياد بهاء الدين. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن المبادرة تصر على خارطة الطريق ولا تتعارض معها، موضحة أن المبادرة تتضمن شباب من" 6 إبريل" و"الجبهة الديمقراطية" و"حزب الدستور" و"تمرد". ونفت عضو تنسيقية "30 يونيو" أي دعوة للتظاهر أمام دار القضاء العالي اعتراضا على إخلاء سبيل مبارك، مؤكدة أن الاتجاه العام ل "30 يونيو" هو رفض أي وقفة احتجاجية في ظل الظروف الراهنة في مصر. من جانبه، ذكر عضو حزب الدستور إيهاب منسي، أن المبادرة ستنال الرفض من قبل "الإخوان" بعد ما تضمنته من حل الجماعة ومصادرة أموالها، مضيفًا أن مجرد التسمية تسير الكثير من اللغط خاصة في ظل الجدل الدائر حول ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو ومحاولة كل طرف نسب الثورة إلى نفسه. وتابع عضو "الدستور" أن الحركات الشبابية في مصر مخترقة من قبل جماعة "الإخوان". وأكد أن الحركات الشبابية التي شاركت في مبادرة الأمس لم تكن لتمثل جبهة أو كيان بعينه بل جاءت بصورة فردية.