أكدت الدكتور بسنت فهمي الخبيرة المصرفية والاقتصادية، أن الدول الغربية لا تعطي معونة إلا أذا كان هناك مصالح مشتركة، معلنة ترحيبها بقرار وزارة الخارجية المصرية بدراسة المعونات التي تقدمها بعض الدول مصر، لإلغاء الغير هام منها. وأضافت بسنت فهمي خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على التلفزيون المصري، أن المعونات التي تقدم لمصر تمثل أقل من 6 % من الناتج القومي المصري، مشبهة الرقم ب"التافه"، وموضحة أن قطع المعونات عن مصر لن يؤثر على الاقتصاد، مضيفة أنه لا يوجد اقتصاد دولة قائم على المعونات والمنح، ورافضة استخدام المعونة كوسيلة ضغط وتهديد. كما انتقدت الأداء الاقتصادي الحالي، مشيرة إلي أن مصر في حالة حرب على الإرهاب ويجب عمل ما أسمته "اقتصاد حرب"، مشددة على ضرورة أعطاء أولويات الاهتمام للطبقات الفقيرة والمتوسطة التي وصفتهم ب"العمود الفقري" لهذه الحرب، وتوفير السلع الأساسية، كما أعربت عن اندهاشها من تأجيل مناقشة الحد الأقصى والأدنى بسبب حريق مبني وزارة المالية، وتساءلت: "ما علاقة هذا بذاك؟".