أعلنت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة، غضب نساء مصر ورفضهم المواقف المنحازة، مشيرة إلى أن نساء مصر في كل المحافظات والأقطار شريكات أساسيات في الثورة المصرية ضد الإرهاب، متعجبة من موقف المجتمع الدولي حول تجاهله بأبشع درجات الموت وإطلاق الرصاص على المواطنين في بيوتهم وقتل الضباط والجنود، وإدعاءات سلمية اعتصامات رابعة العدوية والنهضة. وأعربت مستشارة رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي للمجلس القومي للمرأة، عن تعجبها من تلك الكميات الكبيرة من الأسلحة تم ضبطها والتحفظ عليها، وبشهادة الجميع بإطلاق الرصاص والمولوتوف من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على الجنود والضباط المصريين، مؤكدة أن ثورة 30 يونيو أسقطت نظام الإخوان المسلمين الذي صارع كل مؤسسات الدولة، مشيرة إلى خطأ تلك الإدعاءات حول أن هذا انقلابا على الشرعية ولكن أكدت أنها إرادة شعب مصر. كما أكدت أن مصر ستهزم أية محاولات للهيمنة على الإرادة الوطنية، داعية كل شعوب العالم لدعم شرعية الشعب ضد هذا الإعلام الذي زيف الحقائق، متعجبة ممن يتجاهلون حادثة تقييد 25 جنديا مصريا وقتلهم، وضرب قسم شرطة كرداسة بسلاح "آر بي جيه" ومن ثم ذبح وسحل أفراد الشرطة هناك، مؤكدة دعوة كل نساء مصر وشريكات الثورة كل شعوب العالم بالوقوف إلى جانب الشعب المصري في الحرب ضد الإرهاب المسلح الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين بمعاونة جماعات إرهابية مسلحة داخلية وخارجية، تحرق، وتدمر مؤسسات الدولة ومعالم الحضارة والتاريخ، والمتاحف، ومعالم التراث العالمي، والكنائس والمساجد والبشر، واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، وحرق أقسام الشرطة والمحاكم. ونوهت سكينة فؤاد إلى أن هؤلاء الإرهابيين كادوا يحرقون مدن أخرى في ظل خطة حرق البلاد، معلنة أن فض التجمعات المسلحة في رابعة العدوية والنهضة كانت بناء على طلب الملايين من المصريين الذي أعلنوا فضها بأنفسهم في حالة عدم الاستجابة إلى مطلبهم، وتأييد القوات المسلحة والشرطة المصرية في موقفها من الاستجابة لإرادة الشعب المصري الذي خرج بأعداد غير مسبوقة رافضا استمرار حكم تلك الجماعة لمصر بمخطط آثم ومروع بلغت ذروته يوم الجمعة 16/8/2013 في تهديد المواطنين بالترويع ومحاولة إغراق البلاد في بحور من الدماء. وأشارت إلى إعلان نساء مصر تأييدها ما أتخذ من قرارات وإجراءات تعد لبناء مصر الجديدة، وتنفذ خريطة المستقبل، وتعيد مصر إلى مسارها الصحيح منذ ثورة ال25 يناير وإعادة المصريون ومشاركتهم في حماية القيم والمبادئ الإنسانية والحضارية والثقافية والإيمانية والأخلاقية التي علمتها مصر للدنيا منذ فجر التاريخ.