رصدت شبكة الإعلام العربية "محيط" حالة من الفرح والاطمئنان وسط المواطنين بالإسكندرية، بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال لقاءه بضباط الجيش والشرطة. و سادت حالة من الأفراح وسط شوارع الإسكندرية، بعد الخطاب من خلال الأغاني الوطنية والمصاحبة بالأعلام المصرية التي تدل على دعمهم وتأييدهم للشرطة والجيش لمحاربة الإرهاب. كما رصدت "محيط" أراء بعض من القوى الثورية بالإسكندرية بشأن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت التي تمر به مصر. وقالت الدكتورة فايزة صقر منسق ائتلاف سيدات الثورة، أن السيسي يؤكد أن الباب مازال مفتوحا لاستيعاب كل الفصائل السياسية. وأضافت صقر، ل"محيط": "أن الخطاب يوضح أن للجيش مهمة محددة وهي حماية الوطن من جماعات العنف والإرهاب، وللتأكيد علي أن للشعب المصري إرادة في اختيار من يحكمه". وأوضحت "أن الطريق الآن مازال مفتوحا أمام الشعب المصري لبناء خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل، بعد فضح المخطط الإخواني الذي يشيع الفوضى والرعب في نفوس الشعب المصري". وكما اتفق معها سعيد عز الدين، مسئول اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، أن خطاب الفريق السيسي يرد علي كل المزاعم المغرضة التي تقول أن الجيش يطمع في الحكم. وأشار، ل"محيط" إلى أن الرغم من وجود تصعيد للعنف مقابل العنف الموجود تجاه جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن به نداء للشعب المصري بالالتفات إلي مرحلة بناء الدولة. وحذر من الالتفات إلي الحرب علي الإرهاب وترك الحرب ضد الفساد وأن يفلت من كرمهم المعزول مرسي، لذلك لابد من محاسبة المتورطين من الداخلية وغيرهم ممن أيديهم ملوثة بالدماء. وعلى جانب آخر، خرج نحو 6 مسيرات لمؤيدي جماعة الأخوان المسلمين، مساء اليوم عقب خطاب السيسي، في إطار فعاليات "أسبوع الرحيل"، للتأكيد على الشرعية ورفض ما وصفوه بالانقلاب العسكري. وشارك المئات في المسيرات التي نظمتها الجماعة عقب صلاة المغرب، من مساجد العتيق بمدينة برج العرب، و هدى الإسلام بمنطقة سيدي بشر، سنان بمنطقة الدخيلة، والناصرية بمنطقة العامرية، والدرة بمنطقة الرمل، وشارع العصافيري بمحطة مصر.