أكد الدكتور مصطفى حجازى، مستشار الرئيس المؤقت للشؤون السياسية والإسىتراتيجية، بأن الشعب المصري يشعر بالحزن البالغ، وذلك بسبب ما تقوم به الأيادى المتطرفة منذ أسبوع حتى الان، ونراقب ردود الفعل سواء من الولاياتالمتحدة أو طالبان. وأضاف خلال مؤتمر صحفى له عقد بمقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية: «أود التأكيد على حقائق، عندما خرج المصريين فى 30 يونيو، خرجوا ضد الفاشية الدنية، ولم يكن هناك إنفصام مع مؤسسة الرئاسة، وكان هناك وضوح تام على حق التعبير والتظاهر والاعتصام، كما أن إعتصامى رابعة والنهضة لم يكن كذلك وأنتم على علم بما حدث خلال الاسبوع الماضى». وأوضح أن مؤسسة الرئاسة تواصلت مع العديد من القوى الدولية لإعادة هذه القوى الى الصف الوطنى - «في إشارة منه إلي جماعة الإخوان المسلمين» -، وكانت النتيجة عدم الاعتراف من جانب هذه القوى بما حدث فى 30 يونيو وحدث تصعيد هائل من جانب هذه القوى. وأضاف أننا ليس أمام خلاف سياسى ولكن أمام دولة وشعب أعلن عليه حرب من جانب هذه القوى وهى حرب إستنزاف تريد أن تنتهى بالمصريين الى حالة من الفشل التام والترويع واننا واثقون من النجاخ بالالتزام بالقانون وما تم من حرق الكنائس والمدارس والقتل العشوائى وإستهداف المؤسسات الشرطيية. وتابع: «أخيرأ أوكد أن الدولة المصرية ماضية فى خريطة المستقبل وسيكون هناك دستور لكل المصريين، وأن المصريين الذين خرجوا لرفض الفاشية الدينية سينتصرون، لأن المصريون يتحدون حاليا ضد العنف الممنهج ولهذا السبب فهم يعرفون الهدف وسننتصر على العنف ليس بالامن فقط ولكن بإقرار القانون والمصريون يعرفون اليوم من يقف بجانبهم ومن يوفر الغطاء، والدولة المصرية ليست دولة رخوة ولكنها دولة قوية». وقال حجازى: «نشعر بمرارة تجاه التغطية الاعلامية سواء عن قصد أو بغير قصد، وأن وكالة شهيرة نشرت أن بعض الدول روجت أن الاخوان قبلت المبادرات، وهو مالم يحدث، متسائلاً: «أين توجد أخبار حرق القرى والكنائس فلماذا لم نجد أى أثر لها فى الاعلام الغربى».