أكد حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحملة تمرد أن الحملة وغيرها من القوى الثورية والسياسية شددت على الالتزام بعدة معايير فى اختيار حركة المحافظين؛ منها الكفاءة والخبرة والنزاهة والأمانة، وألا يكون المرشح متورطا فى أى جرائم أو شارك فى أى فساد سياسي من قبل. وأعرب شاهين عن استنكاره ورفضه لاختيار بعض المحافظين من المحسوبين على النظام السابق، مضيفا "لقد قمنا بثورة على نظام مبارك فى يناير 2011 وتبعتها موجات أخرى كان آخرها موجة 30 يونيو التى كانت ضد الإخوان ونظامهم، لأنهم أعادوا إنتاج نظام مبارك بشكل أكثر فاشية، وكانت أسبابنا فى الثورة على النظامين واحدة، لذا لا يصح أن تتم تعيينات المحافظين بهذا الشكل، ولا يصح أن يتم الاستعانة بأشخاص فى مؤسسات الدولة سبق وأثبتت أنها غير ذى كفاءة أو تورطت فى فساد سياسي قبل الثورة". وأوضح شاهين أن حركة "تمرد" لم تتقدم بترشيحات حول أسماء بعينها لحركة المحافظين، وأنها اكتفت بدعم قائمة الترشيحات التى توافقت عليها القوى السياسية وتقدمت بها لمجلس الوزراء حول مناصب المحافظين، وترشيح نواب لهم من الشباب، مؤكدا أن رفض بعض الأسماء فى الحركة الحالية ممن تم اختيارهم كمحافظين لا يرجع إلى استبعاد الترشيحات التى دعمتها القوى السياسية بقدر ما يرجع إلى افتقاد من تم اختيارهم للمعايير التى سبق وتوافق عليها الجميع ووعدت بها الحكومة. وأضاف شاهين أن" تمرد" سوف تقبل حركة المحافظين الجديدة حرصها على نجاح المرحلة الانتقالية باعتبارها مرحلة مؤقتة يجعلها ترضي عن بعض الأسماء غير المعبرة عن خط الثورة.