بدأت حملة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني، التواصل مع القوى السياسية بهدف تشكيل حكومة ما بعد إسقاط النظام، حيث كشفت إيمان المهدي، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، عن قرب انتهاء الحملة من تشكيل حكومة ما بعد إسقاط النظام، مشيرةً إلى أن الحملة تجرى مشاورات واتصالات مكثفة بكل الأحزاب والقوى السياسية لأخذ مقترحاتهم وترشيحات كل حزب بشأن تشكيل حكومة ما بعد إسقاط النظام . وأكدت المهدى، أن الحكومة ستكون من التكنوقراط برئاسة سياسى يكون عليه توافق وطنى عام وسيتمثل أهم معايير اختيارها على الكفاءات فى المجالات المختلفة وحدوث توافق وطنى بشأن كل عضو بالحكومة، مشيرة إلى أنه تم طرح عدد كبير من الأسماء وتمت مناقشة برامج كل مرشح لتولى منصب وزارى معين، ولفتت الى أنه ليس شرطاً أن يتم اختيار الوزير من القيادات البارزة . وقال أحمد عبد ربه، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة تجرى اتصالات مع عدد من الشخصيات المستقلة لتشكيل الحكومة التكنوقراط التى توافقوا عليها كبدائل لما بعد نجاح مظاهرات 30 يونيه وما بعد إسقاط النظام، مؤكدًا أن المشاورات ضمت شخصيات مستقلة بعيدة عن الأحزاب والقوى السياسية، لافتاً إلى أن الخبرة والكفاءة هى أهم معايير اختيارهم . ومن جانبه، قال مجدى حمدان عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، والقيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، إن الحكومة المقبلة وخاصة حكومة ما بعد إسقاط النظام يجب أن تكون من التكنوقراط، مشيراً إلى أن الجبهة وتمرد يناقشان تشكيلها، وأنه فور انتهاء 30 يونيه وظهور نتيجة هذا التظاهر فإن الجبهة ستشكل لجنة لاختيار الوزراء من بين الترشيحات التى تم تقديمها خلال 48 ساعة من المظاهرات، وستكون المهمة الرئيسية للحكومة هى العمل على عقد مصالحة وطنية والنهوض بالاقتصاد الوطنى المنهار والتركيز على حل أزمة المياه .