كثفت جبهة الإنقاذ الوطني، من تحركاتها استعدادًا لتظاهرات 30 يونيه، مشيرة إلى خطتها للقيام بسلسلة من الجولات لكل محافظات مصر لبحث سبل الحشد وتنظيم التظاهرات. وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى سيقومون بتشكيل مجموعات لزيارة كل محافظات مصر بهدف بحث سبل الحشد لتظاهرات 30 يونيه. وأكد شيحة، أنه لم يعد هناك وقت للتفاوض حول مطالب جبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن سقف المطالب ارتفع إلى المطالبة بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن أصر الرئيس على موقفه ورفض الاستجابة لمطالب الجبهة المتمثلة فى تعيين نائب عام جديد، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتعديل للدستور. وأشار إلى أن جبهة الإنقاذ وضعت عدة سيناريوهات لما بعد 30 يونيه حال نجاحها أو فشلها، مشيرًا إلى أن التظاهرات، فى كل الأحوال ستستمر. وأكد محمد الأشقر، عضو المكتب التنفيذي لشباب الجبهة تنسيقهم مع كل الكيانات الثورية للبحث عن سيناريوهات ما بعد 30 يونيه وإسقاط الرئيس، مشيرًا إلى أنهم يدرسون تشكيل مجلس رئاسي مكون من أحد أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وممثل عن القوات المسلحة و3 ممثلين للقوى السياسية المختلفة "الإسلامية والمدنية واليسارية". وقال: "من المقرر أن يكون هناك ممثل لجبهة الإنقاذ"، مشددًا على أنه لن يكون هناك مكان في المجلس الرئاسي للإخوان المسلمين. وأضاف أنه تم طرح اسم الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، إلا أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق بشكل نهائي على الأسماء المقرر اعتمادها، مشيرًا إلى أنهم سيدرسون رد فعل الشارع لهذا الاختيار. وأكد أن أي مرشح سيتم اختياره لابد أن يكون متوافقًا عليه من جميع القوى السياسية والثورية المؤيدة ل"تمرد"، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي سيقوم بتكليف حكومة مكونة من كفاءات وطنية.