على الرغم من مرور أكثر من 40 يوماً على ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيس الجمهورية السابق محمد مرسي، وأسقطت نظام الإخوان، إلا أن الأهلي وحده دون كافة الأندية المصرية مازال يعاني داخلياً على خلفية تلك الأحداث. وكان الأهلي قد واجه أزمة حقيقية بعد الثورة بسبب إنتماء أكثر من عنصر به إلى الجماعة أو التيار الإسلامي عامة، ما شغل البعض عن أداء واجبه، وأثر على تركيزه. وعلم korabia.com أنه غرفة خلع الملابس في الأهلي مازالت تعج بالأراء والمناقشات الساخنة بين اللاعبين حول الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد حالياً. يأتي ذلك بجانب الصور التي أظهرت عدد من عناصر الأهلي خلال تأييدهم لمعتصمي رابعة الذين يطالبون بعودة الرئيس أمثال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وأحمد عبد الظاهر لاعب الفريق، إضافة للشائعات المسربة عن دعم محمد أبو تريكة، وشريف عبد الفضيل نجمي الفريق، ومجدي طلبة مسئول التسويق، وهادي خشبة رئيس المنظومة الكروية لمطالب عودة الرئيس. وشهدت غرفة خلع الملابس خلال الأيام الماضية واقعة جديدة تؤكد عدم تخلص الأهلي من أثار الأزمة السياسية، حيث فوجيء اللاعبون باللاعب السنغالي دومينيك يؤكد إقتناعه بحديث أبو تريكة عن شرعية الرئيس السابق، ويدخل في حوار مع باقي زملائه حول الأزمة. وبعد أن باتت الأزمة السياسية هي حديث الساعة في النادي الأحمر، طلب عبد الحفيظ من لاعبيه عدم الإنزلاق وراء ما يشتت تركيزهم قبل المواجهات الإفريقية الحاسمة في الفترة القادمة، وحثهم على الإمتناع نهائياً عن أي حديث سياسي داخل الملعب أو غرف خلع الملابس، حتى لا يتسبب ذلك في أزمات بينهم. لمزيد من الأخبار الرياضية ادخل على كورابيا