قالت وكالة "رويترز" أن أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي تحدوا تحذيرات الحكومة بإنهاء احتجاجاتهم يوم الجمعة مما يزيد القلق الدولي حول قرب حدوث مواجهة عنيفة. وقال احد الدعاة في رابعة العدوية "اقتل كما تريد لن نتحرك من هنا" وأكد للحشد أن هذه هي الثورة وانتم أصحاب قرار فض الاعتصام. وأشارت الوكالة إلى أن مخيم رابعة هو نقطة الاشتعال المحتملة للازمة السياسية الناجمة عن الإطاحة العسكرية بالرئيس السابق محمد مرسي وتشكيل حكومة مؤقتة . وقال دبلوماسي أوروبي لرويترز أن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال وقوع أعمال عنف هذا الأسبوع مشيرا إلى خطورة الموقف إيذاء القلق تحول الأمور إلى الخطورة يوم السبت والأحد القادمين. ووصفت الوكالة المشهد في رابعة قائلة ان مجموعات من الرجال المسلحين بالعصي يحرصون مدخل المخيم . وأشار احد المعتصمين "سندافع عن موقفنا حتى اعادة مرسي". وأضاف "لسنا خائفين لأننا على حق , أولئك الذين يغتصبون حقوق الناس هم الخاسرون, نحن لا نرهب الدبابات والرصاص". وترى الوكالة أن على الرغم من تلك الكلمات الشجاعة إلا أن الأسلحة في المشهد تشير إلى مباراة محدودة مع قوات الأمن بالرغم مما أعلنته الحكومة المصرية عن ضخامة تسليح مؤيدي مرسي وقال متحدث باسم الحكومة في باريس أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد على الحاجة إلى الحوار والسعي إلى التسوية بدلا من اشتعال التوترات أو التحريض على العنف.