أكد الدكتور مجدي بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن الصلاة في الهواء الطلق كصلاة العيد تساعد على الاسترخاء النفسي. وأشار بدران ل"محيط" إلى أن السجود يخرج الشحنات السلبية من الجسد، مؤكداً أن فرحة العيد تباعد بين الصائم الذي أتم صيام شهر رمضان والتوتر، حيث يعد التوتر وباء عصرنا الحديث ويسبب 40 مرضاً فى الإنسان وثلث الأمراض التي يعاني منها سكان الدول الصناعية المتطورة وأكثر فى سكان العالم الثالث. وأضاف أن الاسترخاء والتنفس بعمق يقلل من التوتر ويساعد على التخلص من القلق، مشيراً إلى أن التنفس العميق يؤدى للاسترخاء الذهنى وإذا مارسه الفرد لمدة ثلاث دقائق ثلاث مرات يومياً فإنه يضاعف من قدرة جسمه على التخلص من السموم التي تحد من المناعة بمعدل 15 ضعفاً. وأضاف أن الصائمين يمكنهم استثمار فرحة العيد لاسعاد أنفسهم فتكون فرحتهم فرحتين فرحة باكمال صيام رمضان وبلوغ عيد الفطر وفرحة بالاحتفال مع الآخرين بالعيد، مشدداً على أهمية الخروج للأماكن المفتوحة للاستمتاع بالاسترخاء النفسي والراحة إلى جانب سماع الموسيقى الهادئة والمشي.