قال كمال الهلباوي أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن زيارة الوفود الأجنبية والعربية لخيرت الشاطر أمس في سجن العقرب، واليوم لسعد الكتاتنى وآخرون، انما جاءت لتوضيح الصورة للإخوان فيما يتعلق بثورة 30 يونيه بأنها ثورة حقيقية ،وليست فوتوشوب كما يدعى الإخوان، وان تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى للشعب المصري، جاء للقضاء على الإرهاب فى سيناء، وليس لقتل المعتصمين العزل. وأكد مع لقائه ببرنامج "زى الشمس" على فضائية «سى بى سي» انه لا الإخوان بتنظيمهم، ولا الأحزاب السياسية الأخرى قادرة على مواجهة العنف والإرهاب الذي يحدث في سيناء، فهذه فوضى عارمة يمكن أن تجر البلاد إلى فوضى مثل سوريا – على حد وصفه، منوها إلى أن الأحزاب السياسية التي لها مرجعية دينية، لابد أن تكون أكثر الناس انضباطا وصدقا وأمانة. واقترح وجود هيئات خيرية مثل الجمعية الشرعية الآن، تحدد مسيرة الإسلام المستقبلية سواء في الدعوة أو في العمل السياسي، منوها إلى تعدد الأحزاب السياسية الإسلامية مع عدم قدرة أيا منهم في تطبيق المشروع الذي يعبر عن إرادة المصريين في ضوء الشريعة الإسلامية.