أشاد أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين كمال الهلباوي، بقرار رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي بتفويض وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكداً أن ذلك سيتم وفقاً للقانون. وأضاف الهلباوي في حوار مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، أنة لا سبيل أمام مصر للخروج من الأزمة الراهنة إلا بالتسامح والحوار والتنازل، موجها بذلك رسالة للمعتصمين من مؤيدي الرئيس المعزول مرسي. وأكد على أن العنف غير موجود في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن القيادات الحالية لا تقود هذه الجماعة إلى خير، وأن شباب هذه الجماعة يموتون في سبيل نظام سياسي مستورد من الخارج وليس في سبيل الله. وأعرب الهلباوي عن تخوفه من أمرين، الأول من تزايد مسلسل الفوضى في مصر، والثاني تدخل أمريكا في شؤون البلاد بمبررين يأتي في مقدمتها عجز مصر في مواجهة الإرهاب خاصة في سيناء، والآخر هو العدوان على حقوق الأقليات، ومن هنا تعطى أمريكا الحق لها بالتدخل -على حد زعمه-. ونوه على أن حزب النور كان بديلا عن الإخوان المسلمين، ولكنة يحاول الآن، أن يبتعد عن التشدد في الخطاب الديني والتمسك بالسلمية. واقترح الهلباوي مبادرة يكون فيها أمن الوطن أهم من أمن أي جماعة، ومحاسبة كل من أجرم في حق هذا البلد، وعدم تسييس القضاء بحيث يحكم وفق للقانون، وألا يتم القبض على إنسان إلا بحكم قضائي حتى تسود العدالة الاجتماعية مرة أخرى.