استبعدت أندريا تننتي الناطقة الرسمية باسم قوات الأممالمتحدة في لبنان "اليونيفيل" إمكانية انسحاب بعض الدول الأوروبية من قوات "اليونيفيل" العاملة في لبنان نتيجة القرار الأوروبي بمعاقبة الجناح العسكري لحزب الله، مشيرة إلى أن "هناك 37 دولة مشاركة باليونيفيل و11 ألف عسكري يتبعون قيادة اليونيفيل وليس لقرارات دولهم ولا تغيير في ذلك كله حتى الآن". وقال الناطق باسم اليونفيل في تصريحات صحيفة اليوم الجمعة إن " الوضع في منطقة عملياتنا هادئ والاستقرار مصلحة الجميع". وبشأن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن غضب كبير في الشارع الجنوبي ورغبته في رحيل اليونيفيل بعد القرار الأوروبي بإدراج الجناح العسكري في "حزب الله" على لائحته للمنظمات الإرهابية ، أوضح "نحن لا نتعاطى بجدية مع تقارير مماثلة باعتبار أّنه تربطنا وأهل الجنوب صلات وثيقة منذ العام 1978 خاصة أن القوات الدولية وقفت إلى جانبهم وحمتهم في الكثير من المراحل كما نعلم تماما أن أهالي المناطق الحدودية يقدرون ذلك كما الهدوء الذي يعيشون فيه منذ العام 2006". وأضاف "نحن نعمل بشكل صارم باطار الولاية الممنوحة لنا في منطقة عملياتنا جنوب نهر الليطاني، ولا نرى أي سبب لأحد أن يضر أو يعوق دور اليونيفيل فهذا من شأنه أن يتعارض مع مصلحة اللبنانيين والسكان المحليين".