جريمة لا يزال التحقيق فيها جاريا أمام القضاء، زوج متهم بقتل زوجته وإلقائها من البلكونة نظرا لخلافات، فالتقينا بالمتهم الذي أدلى باعترافات مثيرة، واليكم التفاصيل. اعترف الزوج حسام . م 32 عاما المتهم بقتل زوجته بمدينة السلام وإلقائها من البلكونة أثناء مدفع الإفطار من الطابق الرابع، مما جعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال، متسائلا بابتسامة لم تغادر وجهة -فهل يستطيع احد أن يقتل روحه، فشيماء لم تكن مجرد زوجة عادية فقط لكنها كانت كل شيء بالنسبة لي، تزوجتها بعد قصة حب تحاكى بها الجميع، أنجبت منها طفلين عصام وعمار، صحيح كنت أتشاجر معها لكن مثل أي زوجين فهي حياتي لم اقتلها ولم أفكر في قتلها، لكن هذا قدرها أن تموت هكذا بعد أن اختل توازونها وسقطت من البلكونة. وأضاف قائلا- لم أرها والذي حدث في هذا اليوم أنني اتفقت مع شيماء على نذهب للإفطار مع والدتي وأخوتي، ووافقت كعادتها فهي تمتلك قلب طيب واتجهنا إلى والدتي وهناك تركتها ودخلت إلى حجرة أخي واستغرقت في النوم، و تركت شيماء تعد الإفطار مع أخوتي وأمي في المطبخ، وفجأة استيقظت على صوت عالي و أختي توقظني من النوم وعلى الفور نهضت إلى الأسفل معتقدا أن احد من أولادي هو الذي سقط أو حدث له مكروه، ففوجئت بأخي يبلغني أنها زوجتي، وأسرعت ناحيتها وقمت بحملها من الأرض وكان لا يوجد إصابات بها ووجها ناصع البياض عندما تراها تقول أنها سوف تفيق من غيبوبتها، وحملناها إلى مستشفى السلام وهناك أبلغني الطبيب أنها فارقت الحياة، وخرجت روحها إلى الخالق. لم أصدقه وقتها، فلا يوجد بها أي إصابات ولا يظهر عليها شيء يدل على أن إصاباتها خطيرة، حزنت بشدة عندما تيقنت أننى لم أرها مرة أخرى، و أن أم أولادي قد فارقت الحياة - بدأت استرجع هذه اللحظات حياتي معها ولحظات الحب والسعادة التي عشتها معها. جاء أشقائها وأمها وإخوتها كما أبلغت المستشفى القسم، وحضر المقدم هاني أبو علم رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، وبسؤال أشقائها وأخوتها اتهموني أنني وراء قتل أختهم وخاصة أنني كنت دائم التشاجر معها في الفترة الأخيرة، معها لكنها كانت دائمة التكتم علي خوفا على أولادها ولذلك اتهموني. ولا يزال التحقيق جاريا في هذه القضية ولم يسدل الستار عنها أمام القضاء، كما أن شقيق المجني عليها و أسرتها يتهمونه بقتلها، وتعمد دفعها من البلكونة نظرا لخلافات سابقة و أنها ليست المرة الأولى الذي يضربها فيها، كما أن طفله شاهده وهو يدفعها وسيشهد أمام النيابة.