بدأت نيابة أمن الدولي العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامي العام للنيابة، منذ قليل اليوم الأربعاء، الاستماع إلى أقوال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق فى واقعة هروب الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، واتهامه بالتخابر لصالح جهات أجنبية وهروبه مع 33 من أعضاء مكتب الإرشاد من سجن وادى النطرون فى يوم 28 يناير "جمعة الغضب" أثناء أحداث ثورة 25 يناير. وتواصل النيابة سؤاله عما لديه من معلومات وما توصلت إليه الأجهزة الأمنية خلال تلك الفترة من معلومات حول واقعة هروب المساجين واقتحام السجون. وكانت النيابة استمعت إلى أقوال 15 من قيادات ومسئولي سجن وادي النطرون، ومن بينهم اللواء "ع.ا.ن" و"اللواء ع.ع.ا" و"ع.أ.ع. " و"المقدم أ.ع". ومن المقرر سماع أقوال أكثر من 15 من قيادات ومسئولي سجن وادي النطرون السابقين والحاليين ووقت أحداث الثورة وأحداث هروب المساجين لسماع أقوالهم فى واقعة هروب الرئيس المعزول وأعضاء مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين، وكيفية هروبهم والأسلحة وعدد من قاموا باقتحام السجون.