قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة أوباما لا تواجه مشاكل مع الجيش المصري فقط بل أيضا مع إسرائيل، التي تعتمد مصالحها الأمنية بشكل كبير على كبار مسئولي الإدارة. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تعتمد على القوات المصرية لمواجهة الإرهاب في سيناء، موضحة أن المسئولين الإسرائيليين صرحوا علنا، للولايات المتحدة بعدم قطع المساعدات. وكشفت الصحيفة أنه بعد هجمات يوم السبت على أعضاء جماعة "الإخوان" والذي أسفر عن مقتل 70 شخصا، يعطي مؤشرات على أن الجنرالات يقدمون التفاتا قليلا إلى المسئولين الأميركيين، من الصعب على نحو متزايد بالنسبة للرئيس أوباما للحفاظ على تحقيق التوازن بين الأمن والديمقراطية، وفقا للعديد من المحللين. وقال تمارا كوفمان ويتس، وهو مسئول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية و مدير مركز "سابان" لسياسة الشرق الأوسط في مؤسسة "بروكينجز" تعليقا على سياسة أوباما "إذا كان كل شيء تفعلونه من أجل الحفاظ على العلاقة، فإنه يقوض ما حاولوا تحقيقه"، وأضاف "اعتقد انه من الواضح على نحو متزايد أننا لا يمكن أن نحقق الاثنين معا". قال مسئول أمريكي كبير انه وفقا للمحادثات بين السيسي ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، فإن إدارة أوباما لا تزال تعتقد بأن لديها القدرة على التأثير على الجيش، وقد طلب السيسي مرارا وتكرارا من هيجل مزيد من "الدعم الخطابي" من الولاياتالمتحدة. وكشف المسئول عن أن الجزء الهام من رسالة هيجل للسيسي أنه قال أنه الجنرال يضع البلاد في خطر. وقال دنيس روس، المساعد الخاص السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه سيكون هناك حتما رد فعل ضدهم، وبطريقة من شأنها أن تترك تأثير"، مضيفا "يجب علينا ألا نضع أنفسنا في موقف لا صلة لنا به".