نفى موقع «CIA – News » ما قالته الجماعة الإسلامية في مصر «أن المتظاهرين في رابعة العدوية غير مسلحين، إلا ببعض الأسلحة الخفيفة والبيضاء للدفاع عن أنفسهم»، مؤكداً أن مصادر وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA » أخبرتها بأن الحقيقة منافية تماما لما تحدثت عنه الجماعة الإسلامية. وأكد الموقع الأمريكي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب أجهزة الاستخبارات الأمريكية وال«CIA » بتزويده بتقدير واضح حول الأحداث التي تجري في مصر، مشيرا إلى أن تلك الأجهزة قد بذلت الكثير من الجهود للحصول على الصورة السائدة في مصر، حيث زودت الرئيس الأمريكي بالعديد من الصور ومقاطع الفيديو لأحداث الشغب والعنف التي شاهدتها مصر في الفترة الأخيرة. وأوضحت تلك الصور والمقاطع أن العديد من المتظاهرين يحملون أسلحة من مختلف الأنواع والأشكال، مثل البنادق الآلية والنصف آلية، بينما تؤكد مصادر أخرى أن المتظاهرين برابعة العدوية يحملون قنابل يدوية صغيرة، حيث تؤكد الصحيفة أن المسافة التي تفصل بين قوات الشرطة والمعتصمين في رابعة كبيرة لدرجة تحول دون وصول أي تأثير لتلك القنابل إلى حيثما تتواجد الشرطة. وأكد الموقع التابع للاستخبارات الأمريكية أن الشرطة كان لزاما عليها أن تطلق النار على المتظاهرين الذين استطاعوا أن يسحبوا ثلاث أفراد من الشرطة في محاولة لتعذيبهم وضربهم داخل الاعتصام. وأضاف أن الأعداد الكبيرة التي سقطت سيستخدمها الإخوان المسلمين لتبرير عودتهم للعنف والإرهاب، مستشهداً أن الجماعة كانت قد أعلنت من قبل عن تهديدها للجيش المصري بتفجير مواقع هامة تابعة للجيش والشرطة في مصر.