تشهد مصر اليوم الجمعة، بمختلف محافظاتها وميادينها تظاهرات حاشدة لفريقين، فريق يطلق على اليوم "جمعة التفويض" أو "لا للإرهاب"، حيث يخرج المشاركون فيها لتأييد وتفويض الجيش المصري لمواجهة الإرهاب، وفريق يطلق على اليوم "جمعة الفرقان" ويحشد لها أنصار الرئيس المعزول للمطالبة بعودته للحكم. ويخرج معارضو مرسي في مسيرات إلى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية في القاهرة وإلى الميادين الرئيسية في مختلف المحافظات المصرية. وبدأت منذ أمس الخميس الاستعدادات بنصب الخيام والمنصات وتعليق اللافتات في التحرير التي تحمل شعارات التأييد للجيش وتفويضه بضرب الإرهاب والتصدي للعنف. يأتي هذا فيما، يواصل مؤيدو مرسي الاحتشاد في محيط رابعة العدوية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول. وكثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية في العاصمة المصرية، وعلى مداخل ميدان التحرير والطرق المؤدية لقصر الاتحادية. وشدد شيخ الأزهر أمس في بيان على حرمة الدم وضرورة نبذ العنف والكراهية، وناشد جموع المصريين الالتزام بالسلمية، وأكد على ثقته الكاملة بأن دعوة الجيش للاحتشاد هي بغرض تحقيق الوحدة والتكاتف.