استقبل الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين جبهة الإنقاذ الوطني اليوم السفيرة السويدية مالين شيري، والسفير الإسباني فيديل سينداجورتا، ونائب السفير الإنجليزي. وقال سعيد في بيان للحزب، اليوم الثلاثاء، "إن المناقشات مع سفراء الدول الأوروبية في القاهرة دارت حول الفترة الانتقالية والمصالحة الوطنية وضرورة مشاركة جميع التيارات الوطنية فيها، وكذلك دور الشباب في المرحلة القادمة ومستقبل جبهة الإنقاذ الوطني والانتخابات البرلمانية. وأضاف أن الموقف الأوروبي والأمريكي تغير وهناك حالة تعاطف مع رغبة ملايين المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو لتحقيق مطالب ثورتهم وتأسيس ديمقراطية حقيقية في دولة مدنية تحتوى كل الفصائل والتيارات، وأن 30 يونيو كانت ثورة شعبية استكمالاً وتعديلاً لمسار ثورة 25 يناير التي طالبت بالعيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأكد سعيد أن مصر تحتاج لدستور مدني يليق بمصر والمصريين ويشارك في كتابته كافة التيارات بعيداً عن فكرة الإقصاء.