أكد "الائتلاف الإسلامي بأسوان"، رفض الانقلاب العسكري واعتباره ردّة على الشرعية وضربة موجهه لجيش مصر القوي، ورفض الائتلاف التعامل مع أي جهاز أو أية مؤسسة بنيا على هذا الباطل. وقرر الائتلاف في بيان أصدره اليوم الأحد، الدخول في فعاليات على رأسها التظاهر السلميّ الذي لن ينفض إلا بعد تحقيق المطالب الشرعية للشعب المصري، مستنكرا في الوقت نفسه، مذبحة الساجدين والتي قتل فيها المعتصمون السلميون على يد سفاكي دماء مجرمين، محذرا من إحداث أي صورة من صور القمع التي قد يمارسها الإنقلابيون ضد المتظاهرين السلميين في كل ميادين مصر. وحدد الائتلاف مطالبه والتي تتركز في إعادة الرئيس الشرعي المنتخب لمنصبه، وعودة العمل بالدستور، وكذلك مجلس الشورى المنتخب، وكذلك الإسراع بإجراء انتخابات مجلس النواب كما طالب الائتلاف في بيانه بعقد محاكمات ثورية عاجلة لكل من شارك في الانقلاب العسكري، ولمجرمي النظام السابق، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بسبب رفضهم لهذا الانقلاب، وشدد على فتح القنوات الفضائية الإسلامية على وجه السرعة. تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الإسلامي يضم بالمحافظة "الأزهر الشريف"، و"الأوقاف" و"نقابة الأئمة"، و"الإخوان المسلمين" و"أنصار السنة المحمدية"، و"الطرق الصوفية"، و"الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة"، و"الجماعة الإسلامية"، وأحزاب: "الحرية والعدالة" و"البناء والتنمية"، و"الأصالة"، و"الوسط".