أكد اتحاد كتاب مصر أن ما حدث في مصر لم يكن انقلابا، بل ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين من أبناء هذه الأمة العريقة صانعة الثقافة والحضارة، والتي انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخليصها من قوى الظلام المعادية للنور والتقدم والجمال. وقال اتحاد كتاب مصر في بيان أصدره خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم السبت، "لقد خرجت جموع الشعب المصري يوم 30 يونيو في أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية، لتمارس حقاً أصيلا من حقوق الإنسان، هو حق الشعوب في اختيار حكامها، وإذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية، فقد قام بواجبه في حماية الأمن القومي لمصر من ويلات المواجهة الدامية التي كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة شعبها تمسكا بالحكم فأسقطت بذلك ما تبقى لها من شرعية ". وأضاف البيان "لقد وضعت مصر أقدامها الآن، ولأول مرة بعد سنتين ونصف من قيام ثورة يناير 2011 المجيدة، على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التي نادت بها الثورة، والتي دفع الشعب المصري ثمنها من دم أبنائه من الشباب. وأشار البيان إلى أن مصر استعادت الآن روحها من براثن انقلاب غاشم اختطفها غدرا وعدوانا طوال أكثر من سنتين. وقع على البيان: جمال الغيطاني، محمد سلماوي، بهاء طاهر، علاء الأسواني، نوال السعداوي، صلاح فضل، جابر عصفور، إبراهيم عبد المجيد، شاكر عبد الحميد، فتحية العسال، يوسف القعيد، خالد الخميسي، أحمد عبد المعطى حجازي، إقبال بركة، محمد إبراهيم أبو سنة، هالة البدري، عبدالوهاب الأسواني، أحمد سويلم ويوسف زيدان.