قام اتحاد الكتاب العرب باختيار مائة رواية عربية من أجل ترجمتها إلى اللغات الأجنبية. وصرح الكاتب محمد سلماوى الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب بأن فكرة المشروع ترجع لمحاولة تقديم صورة صادقة عن العرب من خلال أدبهم، ونفى ومحو كل الصور السلبية التى أظهرت العرب فى صورة غير حضارية، وأكد سلماوى أنه استطاع الحصول على عقدين للنشر، أحدهم فى إيطاليا والآخر فى روسيا، وفى هذه الحالة ستترجم الأعمال إلى اللغتين وسيتحمل الناشر الطبع والنشر والتوزيع، ويتحمل الاتحاد أجر الترجمة. وأشار سلماوى إلى أن آلية الاختيار للأعمال كانت من خلال اتحادات الكتاب العرب التى قدم كل منها أفضل أعمال روائية لديه، ثم قامت لجنة باختيار أفضل مائة رواية من الأعمال المقدمة. وأكد سلماوى أن الاتحاد قد قام بإرسال ملخصات بالأعمال إلى بعض الناشرين ليقوم كل منهم باختيار ما سيقوم بترجمته، واختار بعضهم بالفعل عدد 50 رواية، واختار آخرون 5 روايات فقط، كما تعاقد الاتحاد مع جامعة صقلية بالمائة رواية كلهم، والجامعة من جانبها ستقوم بتوزيع المائة عمل على الناشرين الذين سيختارون ما يناسبهم. حصلت مصر على نصيب 28 عملا من القائمة، وتضمنت الثلاثية لمحفوظ، شرف لصنع الله إبراهيم، الحرب فى بر مصر للقعيد، رامة والتنين للخراط، الزينى بركات للغيطانى، لا أحد ينام فى الإسكندرية لعبد المجيد، الحب فى المنفى لبهاء طاهر، الحرام ليوسف إدريس، الأفيال لفتحى غانم، قنديل أم هاشم ليحيى حقى، العودة إلى المنفى لأبو المعاطى أبو النجا، وكالة عطية لخيرى شلبى، مالك الحزين لإبراهيم أصلان، عودة الروح لتوفيق الحكيم، أيام الإنسان السبعة لعبد الحكيم قاسم، رباعية بحرى لمحمد جبريل، غرناطة لرضوى عاشور، دعاء الكروان لطه حسين، فساد الأمكنة لصبرى موسى، السقا مات ليوسف السباعى، تغريبة بنى حتحوت لمجيد طوبيا، بعد الغروب لمحمد عبد الحليم عبد الله، شىء من الخوف لثروت أباظة، فى بيتنا رجل لإحسان عبد القدوس، صخب البحيرة للبساطى، السائرون نياما لسعد مكاوى، 1952 لجميل عطية إبراهيم، البشمورى لسلوى بكر، والباب المفتوح للطيفة الزيات.