زعم حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن اعتصام مؤيدين الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية هو أول اعتصام يخلو من المخدرات في مصر. وأضاف خلال تدوينه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أنه تجول لمدة ساعتين بعد الفجر في شوارع ميدان رابعة العدوية، قائلا: «رأيت الناس تنام داخل الخيام وعلى أسفلت الطريق، وفي مداخل الشوارع تقف لجان الحراسة الشعبية، فلا تسمع عن حادث سرقة ولا تحرشات، ميدان بلا مخدرات ولا كلام بذيء». واستمر قائلا:" فتيات كريمات يقمن بنظافة الشوارع بكل أمان، ورجل يذبح عجلا تبرع به لأهل قريته التي جاء منها حتى الآن مائتان، ويهدي باقي اللحم للخيام المجاورة حتى يفطروا به عند الغروب، وآلاف يفتحون المصاحف وغيرهم يسبح للرحمن، ومجموعات تلتف حول شيخ يعطيهم دروسا في القرآن، وأطفال صغار يلعبون بجوار خيام أسرهم، وغالبية الناس تظهر عليهم قلة متاع الدنيا، وعدد صغير يمتلك سيارات وضعها أمام الخيمة، وشباب عاكف على النت والفيس بوك يتابع أخبار العالم ويرسل فيديوهات لكل الأصدقاء يوثق فيها المسيرات وجرائم قائد الانقلاب". ووصف جميع المشاركين في المسيرات الضخمة التي انطلقت من عدة مناطق بان روحهم المعنوية عالية خاصة التي وصلت مطار القاهرة، الأمر الذي بدوره اضطر قائد الانقلاب الملطخ بدماء الساجدين أن يغلق المجال الجوي- على حد قوله -، وقال: "تصوروا مسيرة تملأ طريق صلاح سالم كله، تصوروا أن الصائمين في نهار شهر يوليو يسيرون لمسافة 14 كيلو، ثم يعودون دون إصابة بضربة شمس لأي منهم". واختتم بقوله: "والله آيات الرحمة والنصر نراها في عيون العجائز"، داعيًا في الوقت نفسه إلى النزول إلى الاعتصام في رابعة، قائلاً: "تعالى بسرعة وخد لفة في الميدان قبل زوال الانقلاب، تعالى شارك في ولادة مصر بدون حكم عسكري، وإنما حكم مدني يرعى جيشا قويا متفرغا لحراسة الحدود"، وأضاف: "لا لقمع المعارضين، وشرطة تقبض على البلطجي مش تأجره لقتل الفتيات في المنصورة".