أكدت القوي الإسلامية والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري بأسيوط، أنه لا مصالحة إلا بعد عودة الرئيس محمد مرسي إن خروج الشعب المصري بأكمله لمناصرة الشرعية الدستورية، وإنهاء الانقلاب اليوم، و تزامناً مع ذكرى العاشر من رمضان، هو بشارة باقتراب انتصار إرادته. وأضاف التحالف، في بيان وزع بعد ظهر اليوم، بعنوان "واقتربت ساعة النصر" أن جموع علماء الأمة في مشارق الأرض ومغاربها تقف رفضاً للانقلاب العسكري ودعماً للشرعية، كما وقف علماء الأمة من قبل في وجه الحكام الظالمين والمستبدين، مشيراً إلى أن ذلك ظهراً جلياً في بيانات المجالس والروابط الإسلامية المختلفة، وفي كتابات الدكتور القرضاوي والدكتور محمد عمارة والمستشار البشري والدكتور حسن الشافعي. وأوضح البيان أن المجازر و إراقة الدماء ومهاجمة المصلين والمتظاهرين السلميين في كل ميادين مصر يدل على أن رجال الشرطة فقدوا الوطنية والإنسانية والآدمية. واستنكر البيان دعوة الانقلابين للمصالحة، مؤكداً أنه لا مصالحة إلا بعد عودة الرئيس والمؤسسات الشرعية، ووقف الملاحقات لقادة العمل الإسلامي، وعودة القنوات الإسلامية والإخبارية، و أن المخرج الوحيد لما يحدث هو إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية وتأسيس حياة ديمقراطية سليمة.