طافت مسيرة بالسيارات والموتوسيكلات شوارع حي فيصل والصباح بالسويس لتأييد شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، ولتأكيد أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري. وخرجت المسيرة المحدودة بسيارتين نصف نقل ومثبت عليهما سماعات كبيرة تذيع الأناشيد والشعارات شوارع حي فيصل والصباح، وقامت بتوزيع منشور حمل عنوان " لهذا انقلبوا على إرادة الشعب والرئيس والثورة ". وذكر المنشور أن سبب الانقلاب هو قرارات الرئيس بتحقيق الأمن، وذلك بإنشاء وحدة لمكافحة أعمال البلطجة، وإقالة جميع الموظفين المتسببين في معاناة المواطن المصري، وسحب تراخيص محطات الوقود المخالفة وتمكين الشباب. وادعى المنشور أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد اعترف بأن الانقلاب لإيقاف تطهير المؤسسات حيث أخطأ فى كلمته التى أذاعتها الفضائيات يوم 17 ابريل الماضي، واستمر المنشور فى الادعاء بأن انجازات الانقلاب العسكرى على الشرعية تتمثل فى حجز الرئيس المعزول والتحفظ عليه لعدم توزيع زيت التموين على آلاف الأسر وإلغاء الحصة التموينية التي كانت ستصرف مجاناً للمواطنين، وإلغاء قرار المعزول بزيادة المعاشات وإلغاء قائمة الممنوعين من السفر، ووقوع أكثر من 200 شهيد و3000 جريح و1000 معتقل وقطع العلاقات مع تركيا.