قام مؤيدو الرئيس المعزول بتوزيع منشورات فى محيط رابعة العدوية مؤكدين فيها أنهم ضد ما أسموه بالانقلاب العسكرى؛ دفاعًا عن الشرعية الدستورية. وأضاف المنشور أن سبب هذا الانقلاب العسكرى هو الأزمات التى قام بها المعارضون خلال حكم الإخوان المسلمين للبلاد مثل:" السولار والبنزين والكهرباء" بهدف إجبار الشعب على النزول فى مظاهرات حاشدة". مشيرًا إلى لأنهم وجودوا تباطؤ من جانب الجيش المصري، وتجاهل لدور المؤيدين. وأكد البيان على استمراره فى الاعتصام حتى عودة الحقوق التى تم انتهاكها بدءًا من عزل رئيس الجمهورية ومجلس الشورى، وإلغاء الدستور المتفق عليه، ودعا المنشور إلى إجراء انتخابات برلمانية يحصل فيها المعارضون على أغلبية بدلا من اللجوء لانقلاب عسكرى غاشم.