استنكرت الحركة الثورية الاشتراكية بشمال سيناء واقعة تفجير حافلة عمال مصنع الأسمنت بالعريش بقذيفة "آر بى جى" والتي حدثت صباح اليوم. جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة بعنوان " إرهابيون بغطاء سياسي يقتلون عمالا بلا حماية وبلا ثمن "، استهلته بالقول: " ما أرخص الإنسان المسالم الذي يجد بالكاد قوت يومه غطاء سياسيا من المتأسلمين " الإخوان والسلف ".. فقد قتل هؤلاء الإرهابيون بدم بارد وجرحوا العشرات من عمال إحدى ورادي مصنع ورق الأسمنت بوسط سيناء بضربهم للحافلة التي تقلهم إلى مصنعهم رغم علمهم بخطورة الوضع هناك. وأضاف البيان: "ولكننا أيضا نرى أن هؤلاء غير الغطاء السياسي الذي أخذوه من الإخوان نجدهم قد تشجعوا أكثر بعد أن وجدوا أفعالهم تمر بلا عقاب أو ثمن، كما أننا لا نبرئ المنظمات الحقوقية الممولة التي تريد إمساك العصا من المنتصف بحياد هو في الحقيقة هجوم سلبي على الثورة إرضاء لممولها الأمريكي". وأشار البيان إلى أن هذه المنظمات بدأت تعطى غطاء للإرهابيين الفاشيست من أعداء الثورة مثلهم مثل الإخوان تماما لا فرق. وقدمت الحركة في بيانها مقترحا كرؤية للحل، والمتمثل في: القضاء على أي غطاء سياسي وتحريض وتشجيع يناله هؤلاء القتلة الذين يقتلونا بلا ثمن وبسلاح إسرائيلي يكشف حربا يخوضونها نيابة عن إسرائيل في سيناء. أن تقوم القوات المسلحة بالدفاع عن المواطنين مثلما تدافع عن منشآتها. واختتمت الحركة بيانها بالقول: "لا يجب بعد اليوم أن تكون دماءنا مباحة لإرهابيين يسفكونها بسلاح الصهاينة، ولا يجب أن تترك الدماء التي أريقت بلا ثمن".