قالت صحيفة "انترناشونال بزنس تايمز" الانجليزية، أن بعض النساء المشاركات في اعتصام رابعة العدوية المؤيد للرئيس المخلوع محمد مرسي نظمن حملة ل"جهاد النكاح" لتحفيز الرجال المعتصمين على مواصلة الجهاد -على حد زعم الصحيفة-. وأكدت الصحيفة أن النساء المتظاهرات في اعتصام رابعة العدوية المؤيد للرئيس المخلوع محمد مرسي، تنتظر الضوء الأخضر من قادة الاعتصام لبدء الحملة، والتي من شأنها أن تساعد المتظاهرين الرجال على مواصلة الاعتصام من أجل عودة المخلوع. وزعمت الصحيفة الانجليزية أن القادة الدينيين المسئولين عن إصدار الفتاوى، يقومون الآن بالبحث ومناقشة تلك الحملة التي تطالب بها بعض النساء المعتصمات في ميدان رابعة العدوية. وأضافت أن البت بشأن تلك الفتوة قد أجل، أملا في أن ينتصر المعتصمين، مشيرة إلى أن هذا الرد جاء عن طريق إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي قالت "ليس الآن، دعونا ننتظر أولا لما سوف يحدث، ربما يقوي الله المجاهدين"، جاءت تلك الإجابة ردا على سؤال إحدى المتظاهرات والتي سألت عما إذا كان "جهاد النكاح" مسموح في رابعة العدوية. وجاءت ردود الأفعال من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ما بين عنيف ومضحك، فالكثير من التعليقات أكد أصحابها أنهم حال وجود "جهاد نكاح" على استعداد لترك ميدان التحرير والمشاركة في اعتصام رابعة العدوية، وجاءت أخرى عنيفة تقول أن ما يحدث في اعتصام مؤيدي المخلوع هو أقرب ل"بيت الدعارة" مؤكدين أن التحرير أكثر طهارة وشرفا من رابعة العدوية.