قال الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المنحل اليوم السبت أن الهيئات البرلمانية فى المجلس لا تعترف بالإجراءات الانقلابية الأخيرة، وأنها سوف تستمر فى المطالبة بالرجوع عن تلك الإجراءات والعودة إلى العمل بالدستور الذي وافق عليه ثلثا المصريين عام 2012 ، وعودة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى إلى منصبه، و ذلك على حد قوله، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفي الذي عقده ممثلو الهيئات البرلمانية فى مجلس الشورى بعد ظهر اليوم فى مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة. من ناحيته، قال الدكتور عصام العريان زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس الشورى المنحل عن حزب الحرية والعدالة أن مجلس الشورى المنتخب لن يستسلم للإجراءات الانقلابية، وسوف يستمر فى المطالبة بالعودة إلى المسار الديمقراطى الصحيح وإلغاء كافة الإجراءات التي أعقبت "الانقلاب العسكري" فى الثالث من يوليو 2013، على حد وصفه. من ناحيته، قال المهندس طارق الملط عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب الوسط إن الشعب المصري الذي خرج فى مليوينة الزحف فى القاهرة والمحافظات لم يكن فقط جماهير جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أو أحزاب التيار الاسلامى وحدها بل انهم جماهير ثورة 25 يناير التي رفضت الانقلاب العسكري وأيدت المسار الديمقراطى السليم، على حد قوله. أما ممثل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية فى مجلس الشورى المنحل، فقد أكد أن من حق مجلس الشورى ورئيسه عقد اجتماعات للمجلس فى أي مكان وليس فقط فى مقر مجلس الشورى، مؤكدا استمرار المجلس وأعضائه فى مخاطبة المجتمع الدولي للتوقف عن الاعتراف بسلطات الانقلاب العسكري، على حد وصفه . ومن المقرر أن يصدر المجتمعون من أعضاء الهيئات البرلمانية الممثلة فى مجلس الشورى المنحل بيانا عقب اجتماعهم باللغات العربية والانجليزية والفرنسية يتم توزيعه على ممثلى ومندوبى وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية فى اعتصام مؤيدي الشرعية بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر والمستمر لليوم الرابع عشر على التوالي.