أعلن أكثر من 50 عضوا بأمانة حزب مصر القوية بأسيوط عن نيتهم التقدم باستقالات جماعية مكتوبة ومسببة خلال الأيام القليلة القادمة،اعتراضا على سياسية الحزب ومواقفه من الأوضاع الراهنة . وقال عبد الجواد الهلالي عضو هيئة مكتب الحزب بأسيوط ،إنه جاري التنسيق مع مجموعة كبيرة من أعضاء الحزب بأسيوط تمهيدا للتقدم باستقالات جماعية من الحزب اعتراضا على السياسة العامة التي انتهجها الحزب فى الفترة الأخيرة واحتجاجا على طريقة إدارة أمانة الحزب بأسيوط حيث يغلب عليها طابع الغموض مما يعد هدما لأحد الأركان الأساسية التي يقام عليها أي عمل حزبي ديمقراطي. ومن جانبه يؤكد باسم المشاط عضو الحزب بأسيوط وعضو لجنة المصالحة وتسيير الأعمال بأمانة أسيوط أنه يعتزم التقدم باستقالته النهائية من عضوية الحزب رفضا منه لطريقة التعامل مع الأزمة الحالية و احتجاجاً على انسحاب الحزب من حوار خارطة الطريق دون استشارة أعضائه،فضلا عن وموقفه من أحداث الحرس الجمهوري التي انفرد فيها رئيس الحزب باتخاذ موقف متسرع وانفعالي دون الانتظار لما تسفر عنه نتيجة التحقيقات في الواقعة. وأشار المشاط أنه فوجئ بأن الحزب تحول إلى بوابة خلفية للإخوان ومدافعا عن قيادات الإخوان ويحاول بشتى الطرق عقد صفقة خروج آمن لقياداته وهو ما يعكس الازدواجية الشديدة التي يدار بها الحزب. وأضاف المشاط أنه اكتشف أن هناك نية لإقصاء الكوادر القبطية من تولى أية مناصب قيادية بالحزب ،إسنادها لأهل الثقات ،وهو ما يظهر بوضوح من عدم تواجد اي عضو قبطي من أعضاء الحزب ممثل في الهيئة العليا للحزب وان الاتجاه السائد هو محاولة وضع الأقباط كديكور سياسي.