سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بالأحداث التي شهدها محيط مقر الحرس الجمهوري، ليفقد رأس المال السوقي للبورصة أكثر من 10.9 مليار جنيه من قيمته مسجلا 343.2 مليار جنيه، وسط إحجام تداولات بلغت نحو 481.2 مليون جنيه. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي إكس 30» بنسبة 3.55 في المائة مسجلا 5123.06 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 5.32 في المائة ليغلق عند مستوى 402.12 نقطة، كما هبط مؤشر «إيجي إكس 100» بنسبة 4.01 في المائة ليغلق عند 700.49 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن هبوط اليوم يرجع إلى مخاوف المستثمرين من تصاعد الأزمة السياسية والأحداث في الشارع بعد أحداث الحرس الجمهوري ما دفع شرائح عديدة من المستثمرين خاصة الأجانب والعرب نحو البيع. من جانبه، قال أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال إن المخاوف انتشرت بين المستثمرين من انزلاق البلاد في حرب أهلية أو مواجهات بين القوى المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي والجيش. وفى سياق آخر، أعلنت البورصة المصرية في بيان اليوم الاثنين عن تقليص زمن جلسة التداول خلال شهر رمضان المبارك إلى 3 ساعات بدلا من 4 ساعات، وقالت إن جلسة التداول ستبدأ في الساعة العاشرة والنصف صباحا على أن تغلق في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا بدلا من الثانية والنصف في الأوقات العادية.