أعادت أحداث العنف بدار الحرس الجمهوري مؤشرات البورصة الى درب الخسائر لدى إغلاق تعاملات الاثنين، حيث اتجه الأجانب والعرب للبيع فيما تحول المحليون للبيع وسط مخاوف من تصاعد احداث العنف في الشارع. كان انصار الرئيس المعزول محمد مرسى حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم ووقعت اشتباكات راح ضحيتها 42 شخصا وأصيب 322 أخرون. وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " بما نسبته 3.55 % ليصل إلى 5,123.06 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 3.69 % مسجلا 5,822.81 نقطة. وتراجع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 5.32 % إلى 402.12 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 4.01% ليصل إلى 700.49 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات البورصة المصرية تراجعت الاثنين بشكل كبير للغاية مع تفاقم الاحداث التي جرت فجر اليوم أمام نادي الحرس الجمهوري وهو ما ادى الى تخوف كبير من اندلاع اعمال عنف جديدة في مصر، ومن ثم الى مبيعات مكثفة من المستثمرين الاجانب و العرب وهو ما شكل ضغوطا قوية للغاية اذهبت بشكل كبير الارتفاعات الكبيرة التي حققها السوق الفترة الماضية وهو ما يدل على عدم عمق السوق المصرية في ظل الظروف الحالية. وأضاف خبير أسواق المال " تقع البورصة المصرية حالية في موقف لا يحسد عليه نظرا للاحداث السياسية المتفاقمة التي تدور في البلاد في الوقت الحالي وهو ما يستدعي مراعه الحرص الشديد في التداول في السوق في هذة الفترة نظرا لعدم ايضاح الروية قصيرة الاجل في السوق." وفقد رأس المال السوقي للبورصة أكثر من 10.9 مليار جنيه من قيمته مسجلا 343.2 مليار جنيه، وسط احجام تداولات بلغت نحو 481.2 مليون جنيه . وبنهاية تداولات الأحد - بداية تعاملات الاسبوع-، شهد مؤشر البورصة الرئيسي تراجع نسبي في الوقت الذي حافظت باقي مؤشرات السوق على اللون الاخضر بدعم من المؤسسات العربية والأجنبية.