قالت إيمان المهدي، المتحدثة باسم حملة تمرد، إن الجميع يريد حكومة تكنوقراط تقوم على الكفاءات. وأضافت "إيمان"، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن حركة تمرد وجبهة 30 يونيو لا تتعمد سياسة الإقصاء في التعامل مع الآخرين. وأكدت المتحدثة باسم حملة تمرد، أن هناك فكرة شبابية خرجت تحت مظلة تمرد، تهدف إلى تشكيل برلماني شبابي، يكون لهم دوراً كبيراً في المرحلة القادمة للاستفادة من قدرات الشباب. وأوضحت "إيمان"، أنها تريد من جميع القوى والأحزاب السياسية أن يُعلو من قيمة الوطن ومصلحته، مطالبة الجميع بعدم البحث عن أهداف الأحزاب أو القوى السياسية المختلفة بل تكاتف جهود الجميع من أجل مصلحة مصر. وأشارت ، إلى أن حركة تمرد أطلقت مبادرة تحت مسمى "مائدة لم الشمل" تقوم على إعداد مائدة إفطار تضم المسلمين والمسيحيين كل جمعة في شهر رمضان القادم. ومن جانبه قال محمد النبوي، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، إن حزب النور وحزب مصر القوية أرادا ترك السفينة بوسط الطريق من خلال رفضهم لتولي الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الوزارء. وأضاف "النبوي" أن الدكتور البرادعي يمثل قطاع كبير من الأحزاب السياسية بالمشاركة مع أعضاء تمرد، وأنه لن يخرج تشكيل الحكومة عن تنصيب البرادعي وعدد من الشباب لحقائب وزارية. وأكد "النبوي"، أن مصر أكبر من الجميع، مشدداً على أن حزب النور لم يُعد له أداة ضغط قوية بالشارع المصري، والدليل أن تظاهرات 30 يونيو خرجت فيها حشود كبيرة لم يكن فيها أحد المنتمين لحزب النور.