استنكر الناشر محمد هاشم صاحب دار نشر "ميريت" اعتراض حزب "النور" السلفي على اختيار د.محمد البرادعي رئيساً للحكومة الانتقالية، وهاجم هاشم حزب "النور" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: لم يرتبط إسم حزب النور إلا بجرائم التحريض والشحن الطائفى فى خناقات "أختى كاميليا"، وعمل الحزب كشريك رئيسى فى تبرير جرائم مرسى وإخوانه فى التأسيسية والدستور العنصرى، على حد وصفه، قائلاً: "البرادعى رئيساً للوزراء ولو كره السلفيون". واعتبر هاشم ان الحزب يلعب دوره المرسوم الآن فى محاولة إجهاض مكتسبات الثوره وأحلام الناس، بل ويزايد - كما يقول - زايد باسم الثوره على أحد رموزها الكبار وهو د.محمد البرادعى المتطوع لشهور قليلة لترجمة الأحلام إلى واقع ملموس. قائلاً في نهاية تعليقه: "البرادعى رئيسا للوزراء ولو كرهت أمريكا"